[تقاريظ الطبعة الثانية]
كلمة شيخ الإسلام والمسلمين
الأستاذ الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين
شيخ الجامع الأزهر
قال حفظه الله ونفعنا الله بعلمه:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإن من أعظم القربات وأزكاها خدمة السنة النبوية المطهرة، وقد وفق الله فضيلة الأستاذ الشيخ مصطفى محمد عمارة للتوفر على هذا العمل الجليل، فعُنى بالتعليق على كتاب (الترغيب والترهيب) للحافظ المنذري، تعليقا نافعا وضح المعنى وكشف الغامض: جزاه الله من السنة وصاحبها خير الجزاء.
محمد الخضر حسين
شيخ الجامع الأزهر
١٧ من ذي القعدة سنة ١٣٧٢
١٨ من يوليو سنة ١٩٥٣
كلمة صديقى الأستاذ الشيخ مصطفى محمود عمر الديابى
هذا ما جاد به ذهنى السقيم، لما ألم بجسمى من المرض الأليم:
سفْرٌ أضاء لنا في حالك الظلم ... من هدى خير عباد الله كلهم
ورحمة العالمين حصن أمته ... ومن غدت بسناه أكرم الأمم
يرغِّب المرء في التقوى يرهبه ... من المعاصى التي تفضى إلى الندم
إن كنت تبغي صلاحا في المعاش أو ... المعاد أو فيهما فالزمه واستقم
فإن فيه هدى للمتقين بما ... حواه من فضل تبيان ومن حكم
وحسن ضبط وآيات مناسبة ... من القران بشرح واضح الكلم
بذاك قام أخونا مصطفى فجزا ... هـ ربه بجزيل الأجر والنعم
إذ نفسه بحديث المصطفى شغفت ... فصار يهدى بما يشفى من السقم
فنسأل الله توفيقا لنا وله ... وأن ننال الرضا من خير معتصم
صلى وسلم ربى دائما أبدا ... عليه عدّ الحصى والرمل والنسم
مصطفى محمود عمر الديابى
من خريجي دار العلوم
ومدرس اللغة العربية بالمدارس الأميرية سابقا
٢٨/ ٥/ ١٣٧٣