ثالثاً: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق. ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ٢٨ ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطفوا بالبيت العتيق ٢٩ ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) الآية من سورة الحج. رابعاً: قال تعالى (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون ٣٦ لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الهل على ما هداكم وبشر المحسنين) ٣٧ من سورة الحج. (١) أكثر ثوابا عند الله تعالى. (٢) الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه وتعالى، والتصديق برسوله صلى الله عليه وسلم، وعقد النية على الطاعة، وتجديد العزيمة على العمل بالكتاب والسنة. (٣) حرب أعداء الدين لنصر دين الله وحده. (٤) حرب الكفار ولا سرقة في المغنم، ولا طمع فيما يؤخذ من ديار الكفار.