للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - وعن مكحول رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُبال بأبواب المساجد. رواه أبو داود في مراسيله.

٨ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يستقبل القبلة (١) ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنةٌ، ومُحِىَ عنه سيئةٌ. رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح.

(قال الحافظ) وقد جاء النهى عن استقبال القبلة واستدبارها في الخلاء في غير ما حديث صحيح مشهور تغنى شهرته عن ذكره لكونه نهياً مجرداً، والله سبحانه وتعالى أعلم.

[الترهيب من البول في الماء والمغتسل والجحر]

١ - عن جابر رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن يُبَال في الماء الراكد (٢) رواه مسلم وابن ماجه والنسائي.

٢ - وعنه قال: قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُبال في الماء الجارى. رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد.

٣ - وعن بكر بن ماعز قال: سمعت عبد الله بن يزيد يُحَدِّثُ عن النبى صلىلله عليه وسلم قال: لا يُنْقَعْ (٣) بول في طَسْتٍ في البيت، فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع (٤) ولا تبُولنَّ في مغتسلك. (٥) رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، والحاكم، وقال صحيح الإسناد.

٤ - وعن حميد بن عبد الرحمن قال: لقيتُ رجلاً صحب النبى صلى الله عليه وسلم كما صحبه أبو هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتشط (٦) أحدُنا كلَّ يومٍ


(١) لم يجعلها قبلته، ولم يجعل القبلة دبره أثناء قضاء الحاجة كما قال صلى الله عليه وسلم (ولكن شرقوا أو غربوا) جزاء ذلك يثيبه الله حسنة ويزيل عنه سيئة.
(٢) الساكن الواقف.
(٣) يقال نقع الماء في الموضع استنقع. ينهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يجمع البول في إناء، رجاء دخول ملائكة الرحمة.
(٤) مجتمع.
(٥) مكان غسلك.
(٦) امتشطت المرأة مشطتها الماشطة من باب نصر. يحث النبى صلى الله عليه وسلم على النظافة والطهارة والكمال والتجمل، ولكن يحذر أن يستعمل المشط في الشعر كل يوم خشية كثرة المشاطة (ما سقط من الشعر) وخشية أن يتغالى المسلمون في الأمتشاط، فينصرف الناس عن عملهم أو يتأخرون عن مواعيدهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>