للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيَاضَ، فإنها أطهرُ وأطيبُ، وكفنوا فيها موتاكم" رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح، والنسائي، وابن ماجة، والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

٣ - وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسن ما زُرْتمُ الله عز وجل به في قبوركم ومساجدكمُ البياضُ" رواه ابن ماجة.

[الترغيب في القميص]

والترهيب من طوله وطول غيره مما يلبس، وجرِّه خيلاء، وإسباله في الصلاة وغيرها

١ - عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كان أحبَّ الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص" روه أبو داود، والنسائي والترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، وابن ماجة، ولفظه، وهو رواية لأبي داود: لم يكن ثوبٌ أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القميص.

٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أسفلَ منَ الكعبينِ من الإزار ففي النار" رواه البخاري والنسائي، وفي رواية النسائي: "إزْرَةُ المؤمن إلى عَضْلَةِ ساقه، ثم إلى نصف ساقهِ، ثم إلى كَعْبِهِ، وما تحت الكعبين من الإزار ففي النار".

٣ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص" رواه أبو داود.

٤ - وعن العلاء بن عبد الرحمن رضي الله عنه عن أبيه قال: "سألت أبا سعيدٍ عن الإزار فقال: على الخبير بها سقطتَ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج، أو قال: لا جُناح عليه فيما بَيْنَهُ، وبين الكعبين وما كان أسفل (١) من ذلك فهو في النار، ومن جرَّ إزارهُ بطراً (٢) لم ينظرُ (٣) الله إليه يوم القيامة" رواه مالك، وأبو داود والنسائي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه.


(١) أي ما دونه من قدم صاحبه في النار عقوبة له، أو على أن هذا الفعل معدود في أفعال أهل النار، ومنه إزرة المؤمن بالكسر: الحالة وهيئة الائتزار مثل الركبة، والجلسة. أ. هـ.
(٢) رياء، ومفاخرة، وعجباً.
(٣) لم يرحمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>