(٢) استغلق. (٣) أي ثقلت عليه القراءة كالأعجمى لغلبة النعاس. قال العلقمى: قال القرطبى: القرآن مرفوع على أنه فاعل استعجم أي صارت قراءته كالعجمية لاختلاف حروف النائم وعدم بيانها. (٤) أي صار لنعاسه لا يفهم ما ينطق به. (٥) قال المناوى: للنوم ندبا إن خف النعاس بحيث يعقل القول، أو وجوبا إن غلبه بحيث أفضى إلى الإخلال بواجب أهـ. وقال العلقمى: لئلا يغير كلام الله ويبدله أهـ، وقال الحفنى: والتقييد بالليل للغالب من أن النوم في الليل، وإلا فالنوم في النهار كذلك أهـ جامع صغير ص ١٥٢. وأقول: ينام إذا كان في تهجد ليلا، أو نافلة نهاراً. أما إذا كان يصلى الفرض، وينام فيقطع صلاته ويرش على وجهه الماء، ويذهب النوم عنه، ويصلى خشبة أن يضيع الوقت، وخوفا من ذهاب الفضيلة والله سبحانه وتعالى أعلم.