(١) شتمه وأذاه. قال الأحنف بن قيس: ألا أخبركم بأدوأ الداء؟ اللسان البذيء والخلق الدنئ. وقال الغزالي: الفحش التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة، وأهل الصلاح يتحاشون عنها، بل يكنون عنها، ويدلون عليها بالرموز. والباعث على الفحش إما قصد الإيذاء. وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق، وأهل الخبث واللؤم، ومن عادتهم السب. أهـ ص ١٠٥ جـ ٣ (٢) إعلان الحرب عليه وتقديم الأذى له، وتقديم كل رعب وفزع مناف لآداب الإسلام. (٣) كل مفصل من المفاصل الثلثمائة والستين التي في كل واحد. (٤) حسنة وأجر جزيل. (٥) إن الله سبحانه وتعالى جعل في العظام مفاصل بها تقدر على القبض والبسط، وفي أعمالها من دقائق الصنائع ما تتحير فيه الأفهام، فهي من أعظم نعم الله تعالى سبحانه على الإنسان، وحق المنعم عليه أن يقابل كل نعمة منها بشكر يخصها فيعطي صدقة كما أعطي منفعة، ولكن الله تعالى خفف بأن جعل العدل بين الناس ونحوه صدقة وصلاة ركعتي الضحى تؤدي حق ذلك. أهـ قسطلاني ص ١١٧ جواهر البخاري. (٦) يساعده على عمله. (٧) الجبالية الخير الدالة على النصح والإرشاد. (٨) الطريق كذا (د وع ص ٢٢٧)، وفي (ن ط): طريق، أي يزيل كل ما فيه الضرر، ويبعد كل شر، وفي حديث شعب الإيمان "أدناها إماطة الأذى عن الطريق" أي تنحيته، يقال مططت الشيء وأمططته. قال في الفتح: سلامى مفصل. قال ابن المنير: ترجم على الإصلاح والعدل ولم يورد في هذا الحديث إلا العدل، =