(٢) في نسخة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٣) ابتدع في أمر دين الإسلام. (٤) مرفوض أي الأحكام تقررت، فكل شئ يظهر جديدا عما دون وثبت فمردود على صاحبه، ولا يقبله الله جل وعلا بدليل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً). (٥) كتب ابن علان على هذا، أي لما يتجلى عليه من بوارق الجلال ولوامع أضواء الإنذار، وشهود أحوال أمته وتقصير أكثرهم في امتثال ما يصدر عنه ومن ثم مثل جابر حاله صلى الله عليه وسلم في إنذاره بمجئ القيامة وقرب وقوعها، وتهالك الناس فيما يؤذيهم بحال من ينذر قومه عند غفلتهم بجيش قريب منه يقصد الإحاطة بغتة في كل جانب بحيث لا يقرب منهم أحد أهـ. (٦) أي مخبر بجيش العدو الذي يخاف، والنبى صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على أمته وعظيم الرأفة بهم ويخاف عليهم من الساعة وأهوالها، أي دخل جيش الأعداء صباحاً ومساء. (٧) أي وجود النبى صلى الله عليه وسلم قريب من قيام الساعة يعقبه يوم القيامة، ثم أخبر صلى الله عليه وسلم أن كلام الله جل وعلا خير ما قيل، وخير الإرشاد إرشاد محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك الشرور والضلال في المخالفة لأحكامهما، وليست على قواعد الشرع ولا فيها مايؤيدها - وفي أحكام القرآن للسيوطى: سئل مالك عن شهادة اللاعب بالشطرنج والنرد أتجوز؟ قال أما من أدمنها فلا. لقوله تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) فهذا كله من الضلال أهـ ص ٢٣٠ دليل الفالحين (٨) قرن الشيء بالشئ: وصله به، وبابه ضرب ونصر.