(٢) الوالي الذي يضع الشيء في موضعه ويحكم بالحق. (٣) فتى نشأ وترعرع من صغره. قيل لم يقل رجل، لأن العبادة في الشاب أشق وأشد لغلبة الشهوات، لأنه جاهد نفسه في طاعة الله عز وجل مع القوة والفتوة والميل إلى الشهوات. (٤) أي يحافظ على الجماعات في أول الوقت ويكثر من الاعتكاف فيها يذكر الله ويسبحه ويحمده. ويعمرها وينظفها. (٥) تصاحبا بسبب طاعة الله. (٦) طلبته: أي ذات حسب ونسب، وخصها بالذكر لكثرة الرغبة فيها. (٧) امتنع، خشية من الله وخوف عقابه. (٨) مبالغة في الإخفاء: أي لو قدرت الشمال رجلاً مستيقظاً لما علم صدقة اليمين لمبالغته في الإسرار، وهذا في صدقة التطوع. أهـ عيني. (٩) أي في موضع هو وحده، إذ لا يكون فيه شائبة الرياء، بكى لتقصيره أمام الله جل وعلا واستصغر صالحاته بجوار نعم ربه، قال تعالى: "ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" أسند الفيض إلى العين مبالغة في شدة الخوف، وقال تعالى: "إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" (١٠ - ١٢ من سورة الملك). =