(٢) كذا ع ص ٢٥١، وفى ن د: فقال، والمعنى صومه لا ثواب له؛ وكذا تهجده، ودخل جهنم لعدم مشاهدة الجماعة، والله أعلم. (٣) المعنى الذى يحافظ على قراءة سورة الكهف يحفظ الله إيمانه ويزيد إسلامه ويضئ قلبه بالطاعات فيبسم في الصالحات، ويستبشر بالخيرات، ويستقبل العبادات بصدر منشرح. وفي الجامع الصغير: فيندب قراءتها يوم الجمعة، وكذا ليلتها نص عليه الشافعي أهـ. (٤) البيت الحرام بمكة، والمعنى أن الله تعالى يتكرم فيجعل ضوء إسلامه وهاجا مشرقا، وإذا مات استع قبره. وزاد بهاء ونوراً، وهذا كناية في زيادة التنعيم والترغيب. قال المناوى: على هذا الحديث؛ وفي رواية يبدل يوم الجمعة ليلة الجمعة، وجمع بأن المراد بليلته والليلة بيومها.