(٢) والمعنى المحافظ على قراءة هذه السورة يستجيب الله دعاءه، وتدعو له ملائكة الرحمة بالمغفرة والرضوان وأظنها والله أعلم سورة آل عمران التى أولها: (الم الله لاإله إلا هو الحى القيوم) وفي رواية الجامع (من قرأ السورة التى يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس): أي تسقط وتغرب وفي المصباح: وجبت الشمس وجوبا: غربت أهـ. اللهم إنى أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر. اللهم إنى أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة. (٣) بمعنى شيدت دعائم الإسلام، وأقيمت أركانه. فقد شبه صلى الله عليه وسلم الإسلام، وهو عبارة عن أداء أوامر واجتناب مناهى بقصر مشيد فخم أسس على عمد ثابتة. (٤) توحيد الله جل وعلا واعتقاد وجوده والإيمان به وبتصديق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والعمل بشريعته وإجابة دعوته والاستظلال برايته والهدى بهدايته. (٥) أداء الصلاة المفروضة. (٦) أداء الزكاة وهى عبارة عن إخراج شئ معلوم من المال أو الثمار أو الزروع على وجه مخصوص وسميت بذلك لأنها تطهر المال من الخبث وتنقيه من الآفات وتبعد النفس عن رذيلة البخيل وتنميها على فضيلة الكرم وتثمر بها المحامد والمعالى، وتستجلب بها البركة وتزيد المتصدق ثناء ومدحا. ويكفر جاحدها ويقاتل الممتنعون من أدائها وتؤخذ منهم وإن لم يقاتلوا قهراً، والله تعالى جعلها إحدى مبانى الإسلام. وأردف بذكرها الصلاة التى هى أعلى الأعلام فقال تعالى: =