(٢) أي كل واحد تعرض له أمور. (٣) أي يذهب الله ما يعرض عليه بالاعتماد عليه جل وعلا وتنفيذ العزيمة والإرادة الصارمة بالتوكل، والتفويض إليه سبحانه كما قال الله تعالى عن مؤمن آل فرعون [وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد] (٤٤) من سورة غافر. ب - وقال تعالى: [وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون] (١٢) من سورة إبراهيم. جـ - وقال تعالى: [ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره] من سورة الطلاق. فمن أحجم عن عمل متشائماً مما رأى غير جاعل لربه التصريف والتأثير فهو مشرك ملحد زنديق غير مسلم والمؤمن يعتقد أن كل شيء من الله [وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين] (٢٩) من سورة التكوير. (٤) زجر الطير، وهو أن يرى غراباً فيتطير به أهـ مصباح، ويدخل في ذلك كل من تشاءم في مقابلة جرة =