(١) ليس بواجب، وبهأخذ الإمام الشافعي رضي الله عنه، بل هو سنة، والمكتوبة فرض. (٢) واحد. (٣) العمل الخالص. (٤) أي صلوا الوتر يا متبعى الكتاب والسنة ياأهل الإسلام، وأقل الوتر ركعة كما أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالليل إحدى عشرة ركعة، وأن الركعة الفردة صلاة صحيحة، وهو مذهبنا، ومذهب الجمهور، وقال أبو حنيفة: لايصح الإيتار بواحدة، ولا تكون الركعة الواحدة صلاة قط، والأحاديث الصحيحة ترد عليه. أهـ ص ١٩ جـ ٦. (٥) قال النووي: فيه دليل صريح على أن تأخير الوتر إلى آخر الليل أفضل لمن وثق بالاستيقاظ آخر الليل وأن من لا يثق بذلك فالتقديم له أفضل، وهذا هو الصواب، ومنه حديث: (أوصانى خليلى أن لا أنام إلا على وتر) وهو محمول على من لا يثق بالاستيقاظ. أهـ ص ٣٥ جـ ٦.