(٢) لوجود تفاوت وتباين الدرجات المختلفة، كل إنسان على قدر عمله الصالح. (٣) نزل. (٤) يصحبهم مؤمنون متقون كما قال تعالى: [ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما (٧٠)] من سورة النساء. قال البيضاوي قسمهم أربعة أقسام بحسب منازلهم في العلم والعمل، وحث كافة الناس على أن لا يتأخروا عنهم وهم الأنبياء الفائزون بكمال العلم والعمل المتجاوزون حد الكمال إلى درجة التكميل. ثم الصديقون الذين صعدت نفوسهم تارة بمراقي النظر في الحجج والآيات: وأخرى بمعارج التصفية والرياضيات إلى أوج العرفان =