(١) أي إنه فعل اليهود في صلاتهم، وهم أهل النار على أنه ليس لأهل النار الذين هم خالدون فيها راحة أهـ نهاية أي وقوف أهل النار في تململ وجزع، ووضع اليد على الجسم. (٢) قال النووي: معناه لو يعلم ما عليه من الإثم لاختار الوقوف أربعين على ارتكاب ذلك الإثم. ومعنى الحديث النهى الأكيد، والوعيد الشديد في ذلك أهـ ص ٢٢٥ - ٤. (٣) سنة: أي ينتظر هذه المدة من السنين خير له من أن يقتحم الصفوف، ويمر أمام المصلى، ما هذا الأدب! رجل واقف أمام الله، يناجى الله، ويدعو الله، يحترم ويعظم ويهاب فلا يمر عليه وانتظار انتهاء صلاته سنين عديدة خير من أن يمر فيرتكب الذنوب فيحاسب حسابا عسيراً. (٤) والله لانتظار أحدكم مائة سنة أفضل وأحسن من المرور أمام المصلى أخيك.