(١) التقي النقي الطاهر المستقيم العامل بكتاب الله وسنة نبيه. (٢) الشرير المجرم الفاسق العاصي. (٣) طيب الرائحة، وفي المصباح معروف وهو معرب، والعرب تسميه المشموم، وهو عندهم أفضل الطيب. والمسك والعنبر خير طيب ... أخذتا بالثمن الرغيب فالجليس الصالح يهديك ويرشدك ويدلك على الخير، وترى منه المحامد والمحاسن والمكارم، وهو كله منافع وثمرات. (٤) كير الحداد، وهو المبني من الطين، وقيل الزق الذي ينفخ به النار والمبني الكور، ومنه الحديث "المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها" أهـ نهاية. يشبه صلى الله عليه وسلم الصاحب الشرير بنافخ الكير يضر ويؤذي ويعدي بالأخلاق الرديئة، ويجلب السيرة المذمومة وهو باعث الفساد والإضلال ومحرك كل فتنة وموقد نار العداوة والخصام. (٥) تشتريه منه. قال النووي: يحذيك: أي يعطيك وفيه ندب مجالسة الصالحين، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر والبدع ومن يغتاب الناس أو يكثر =