(١) رائحته الذكية وشذا عطره. (٢) أبعد الله من رحمته من ترك صفوف الرجال المصطفة المتراصة وقعد في الوسط منفرداً شاذاً متكبراً وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في درسه يجلس السامعين مثل الحلقة الدائرة. وفي النهاية "الجالس وسط الحلقة ملعون" لأنه إذا جلس في وسطها استدبر بعضهم بظهره فيؤذيهم بذلك فيسبونه ويلعنونه أهـ. (٣) أصلها، وفي النهاية فتفل في عين علي رضي الله عنه ومسحها بألية إبهامه ألية الإبهام أصلها وأصل الخنصر الضرة، ومنه حديث البراء رضي الله عنه "السجود على أليتي الكف" أراد ألية الإبهام وضرة الخنصر فغلب كالعمرين والقمرين أهـ أي جلس جلس المتكبرين المتجبرين القساة العصاة. (٤) راحتيك كذا ع ص ٢٩٤ - ٢، وفي ن ط راحتيه: أي يديك كما قال الشاعر: له راحة لو أن معشار جودها ... على البر كان البر أندى من البحر