ثوابها، فإنْ قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه. رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
(قال الحافظ): في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني، واهي الحديث، وهذا الحديث مما أنكر عليه.
٥١ - وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله عزَّ وجلَّ على عبدٍ نعمة فحمد الله عزَّ وجلَّ عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النَّعمة، وإنْ عظمتْ رواه الطبراني، وفيه نكارة.
٥٢ - وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل كلامٍ لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم. رواه أبو داود، واللفظ له، وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه، إلا أنهما قالا: كلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يبدأ فيه بحمد الله، فهو أقطع. (قال الحافظ): وفي الباب بعده أحاديث في الحمد.
[الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير]
١ - عنْ جويرية رضي الله عنها: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها، ثمَّ رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها؟ قالتْ: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلماتٍ ثلاث مراتٍ لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. رواه مسلم، وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي.
وفي رواية لمسلم: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضاء نفسه، سبحان الله زنة عرشة، سبحان الله مداد كلماته. زاد النسائي في آخره: والحمد لله كذلك.
وفي رواية له: سبحان الله وبحمده، ولا إله إلا الله، والله أكبر عدد خلقهِ، ورضاء نفسه، وزنة عرشهِ، ومداد كلماته.
ولفظ الترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ عليها وهي في المسجد، ثمَّ مرَّ بها وهي في المسجد قريب نصف النهار، فقال: ما زلت على حالك؟ فقالت: نعم، فقال: