(٢) واد في جهنم أعده الله للذين لم يتدبروا معاني هذه الآيات، وكتب النووي على قوله صلى الله عليه وسلم (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه) قيل: معنا كفتاه عن قيام الليل، وقيل من الشيطان، وقيل من الآفات ويحتمل من الجميع. أهـ ص ٩٢ جـ ٦. (٣) هي الآيات المذكورة في قوله عز شأنه: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ١٩٠ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ١٩١ ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار ١٩٣ ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ١٩٤ فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فاللذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ١٩٥ لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ١٩٦ متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ١٩٧ لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار ١٩٨ وإن من أهل الكتاب لم يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ١٩٩ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) صدق الله العظيم ٢٠٠ من سورة آل عمران. أي الدلائل واضحة على وجود الصانع ووحدته، وكمال علمه، وقدرته لذوي العقول السليمة (هاجروا) الشرك، والأوطان، والعشائر لنصر الدين (وقاتلوا) الكفار (وقتلوا) في الجهاد (نزلا) إكراما من عند الله من أصناف نعيم الطعام والشراب (وإن من أهل الكتاب) نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه، وقيل في أربعين من بجران، واثنين وثلاثين من الحبشة، وثمانية من الروم كانوا نصارى فأسلموا (وما أنزل إليكم) من القرآن (إليهم) من الكتابين. (٤) السهوة بيت صغيرة منحدر في الأرض قليلا شبيه بالمخدع والخزانة، وقيل هو كالصفة تكون بين يدي البيت، قيل شبيه بالرف أو الطاق: يوضع فيه الشيء، وفيه أنه دخل على عائشة في البيت سهوة عليها ستر. أهـ ونهاية ص ١٩٧ جـ ٢.