(٢) جاء وقتها. (٣) في نسخة: ملكان، وفي رواية: فإن أقام الصلاة صلى معه ملكان. (٤) ملائكته. الآيات المناسبة لهذا الباب قال الله تعالى: أ - (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إننى من المسلمين). أي دعا إلى عبادة ربه، وذكر الناس بواجباتهم نحو خالقهم، ومغدق نعمه عليهم، وهلل، وكبر، وعظم وجاهر بالحق، وأعلن الطاعة، وأظهر الإخلاص، وكان قدوة حسنة، ومثلا كاملا للإسلام، ونور الإيمان وشمس الهداية، وكواكب يستنير بها العاملون، وعمل صالحاً فيما بينه وبين ربه، قال المفسرون: نزلت في المؤذنين، أو، نزلت في النبى صلى الله عليه وسلم، وانظر إلى هذا العطف شرط نيل ثواب الله (وعمل صالحاً) وافهم الباب. ب - (يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ١٠ فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) ١١. من سورة الجمعة. أي إذا أذن للصلاة، فامضوا إلى عبادة الله مسرعين، واتركوا المعاملة، ولما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة نزل قباء فأقام بها إلى الجمعة ثم دخل المدينة وصلى الجمعة في واد لبنى سالم بن عوف.