(٢) فسرها صلى الله عليه وسلم بأنها منزلة في الجنة - قال أهل اللغة: الوسيلة: المنزلة عند الملك. (٣) في نسخة: من سأل الله لي الوسيلة. (٤) في رواية: حلت عليه الشفاعة. (٥) وجبت، وقيل نالته. أخى: هل نأخذ من هذا الحديث درس أخلاق، المصطفى صلى الله عليه وسلم: فتح الله له فتحاً مبينا، وغفر له ما تقدم من ذنبه ومع هذا يطلب من أمته أن تدعو له، ويتواضع إلى درجة العزة بالله، (وأرجو أن أكون أنا هو). ماذا عملت أيها المسلم؟ وما هذه الغطرسة والغفلة؟ تب إلى الله، وحافظ على إجابة نداء المؤذن، وداوم على صلاة الجماعة في المسجد، وأكثر من ذكر الله، والصلاة على حبيب الله، فإن صليت على رسول الله مرة أعطاك ربك عشر حسنات، وأحاطت بك الرحمات. (٦) قال النووي: معناه قال كل نوع من هذا مثنى كما هو المشروع فاختصر صلى الله عليه وسلم من كان نوع شطرة تنبيها على باقية، ومعنى حى على كذا: أي تعالوا إليه. والفلاح: الفوز والنجاة وإصابة الخير، قالوا: وليس في كلام العرب كلمة أجمع للخير من لفظة الفلاح، فمعنى حى على الفلاح: تعالوا إلى سبب الفوز والبقاء في الجنة، والخلود في النعيم أهـ ص ٨٧ - (جـ ٤). (٧) قال أبو الهيثم: الحول الحركة، أي لا حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله تعالى أهـ. وقيل: لا حول في دفع شر، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله، وقيل: لا حول عن معصية إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته. أحكام الباب كما قال النووي رحمه الله أ - فيه استحباب قول سامع المؤذن مثل ما يقول إلا في الحيعلتين، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. ب - استحباب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من متابعة المؤذن. =