(٢) طالبا ثواب الله وحده تعالى (٣) أحيا الله قلبه: بمعنى أنه يحيا حياة سعيدة ويتنعم ويرزق الخير كله، وتعمه رحمة ربه (يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم) ١٢٠ من سورة المائدة. يوم اشتداد الهول (وتري الناس سکاري وما هم بسكاري ولکن عذاب الله شديد) ٢ سورة الحج. وفيه الحث على اليقظة فئة ليلة ألعيد وكثرة ذكر الله وتمجيده وعبادته والصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم. (٤) اجتهد أن يذهب وقتها في طاعة الله بفعل جميع الخيرات وأنواع الذكر. (٥) الليلة الثامنة من ذى الحجة. وفي النهاية في حديث ابن عمر: كان يلى بالحج يوم التروية هو اليوم الثامن مان ذي الحجة. سمي به لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعده: أي يسقون ويستقون. اهـ ص ١١٣ وفيه اتخاذ ليالى الطاعات أعياداً وانتهاز فرصة دخولها. فيكثر الإنسان من عبادة الله وطاعته.