(٢) والمعنى أن الله تعالى يحفظه، ويمنع عنه كل كذاب خداع ملبس عليه أمره، ويقيه الباطل وأهله، والدجال هو الذي يظهر في آخر الزمان يدعى الألوهية، وفعال من أبنية المبالغة: أي يكثر منه الكذب والتلبيس. أهـ ١٣ جـ ١ نهاية. (٣) سراجا وهاجا يضيء له الظلمات. (٤) جلد يكتب فيه. قال تعالى: (والطور ١ وكتاب مسطور ٢ في ر ق منشور ٣) استعير لما كتب فيه الكتاب وتنكيرهما للتعظيم، والمعنى أن الله تعالى يكتب ثواب قوله ويدخره له يوم القيامة. (٥) أمر صلى الله عليه وسلم أن تتلى سورة يس على الموتى، أو على المحتضر ليتذكر توحيد الله وحسابه: وقلباً أي خالصاً صافياً من قلب النخلة لبها، وخلاصته معاني القرآن في يس، ومجمل رسالته صلى الله عليه وسلم، وثمرات تبليغه فيها.