(٢) خشية أن يقع بكم العذاب. قال النووي: بمناسبة مرورهم في غزوة تبوك، وفيه الحث على المراقبة عند المرود بديار الظالمين ومواضع العذاب، ومثله الإسراع في وادي محسر لأن أصحاب الفيل هلكوا هناك أهـ ص ٥٩٥ جـ ٢ مختار الإمام مسلم. يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحيطة من مصاحبة الظالمين وعدم الذهاب إلى أماكنهم، وإذا مررنا نحوها أسرعنا فارين من عذاب الله خشية أن يلحق بنا ما أصابهم كما قال تعالى: أ -[ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (١١٣)] من سورة هود. ب -[ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون (٥٢)] من سورة يونس. (٣) رفع بميل، قال النووي: ساق ناقته سوقاً كثيراً حتى خلفها (ثم زجر فأسرع حتى خلفها) أي جاوز المساكين.