(٢) قد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنافق الذى وجد في المسجد وقت الأذان، ويريد أن يخرج بلا عذر. (٣) الله يتفضل بإجابته. (٤) اطلبوا من الله جل وعلا السلامة من الأسقام والبلايا وكسب الصحة، والنجاة من الشدائد والمصائب في الحياة وبعد الممات، ومنه حديث أبى بكر (سلوا الله العفو والعافية والمعافاة) العفو: محو الذنوب، والمعافاة: أن يعافيك الله من الناس، ويقيك شرهم، ويعافيهم منك. (٥) الأذان، ووقت نشوب المعركة، وازدحام الصفوف: المجاهدة في سبيل نصر دين الله، وقمع أعداء الباطل، والآن لا حرب ولا جهاد إلا لإخراج المستعمر، فوقت الإجابة الدفاع عن الباطل، ونصر المظلوم، وقول الحق، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، ورد الظالم عن ظلمه، وإغاثة الضعيف، وجهاد النفس أن تحضر مجالس الصاحلين، وتقتدى بفعالهم، وتتجنب الأشرار، وهكذا من الأمور المدركة الآنز لعل وقتها تتفتح أبواب رحمة القادر فيلطف بعباده.