(٢) أفسد، بأن ساعدها على النشوز والعصيان والسرقة والخبانة. (٣) خادماً. (٤) مخدوميه، يريد صلى الله عليه وسلم أن يرغب في الإصلاح، وينهى عن الإفساد، وبعث الشقاق والخلاف: (أ) قال تعالى: "ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين" (٧٧ من سورة القصص). (ب) وقال تعالى: "أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار" (٢٨ من سورة ص). (جـ) وقال تعالى: "والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم" (٢٢٠ من سورة البقرة). الآيات الدالة على النهي عن الترف والإسراف في الملابس والأواني وغيرهما: (أ) قال تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدٍ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" (٣١ من سورة الأعراف). (ب) وقال تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى؛ ذلك خير، ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون" (٢٦ من سورة الأعراف). (جـ) وقال تعالى: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً" (٢٩ - ٣٠ من سورة الإسراء). (د) وقال تعالى: "وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً" (٢٧ من سورة الإسراء). (هـ) وقال تعالى: "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً" (٦٧ من سورة الفرقان). (و) وقال تعالى: "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" (١٤١ من سورة الأنعام). (٥) بيده اليسرى.