للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترغيب في قتل الوزغ وما جاء في قتل الحيات وغيرها مما يذكر

١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل وَزَغَةً (١) في أول ضَربةٍ، فله كذا وكذا حسنةً، ومن قتلها في الضربةِ الثانية فله كذا وكذا حسنةً دون الحسنة الأولى، ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنةً لِدُونِ الثانية" رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة.

٢ - وفي رواية لمسلم: "من قتل وَزَغاً في أول ضربةٍ كتبت له مائة حسنةٍ، وفي الثانية دون ذلك (٢)، وفي الثالثة دون ذلك".

وفي أخرى لمسلم وأبي داود أنه قال: "في أول ضربةٍ سبعين حسنة".

[قال الحافظ]: وإسناد هذه الرواية الأخيرة منقطع لأن سهيلاً قال: حدثتني أختي


= (ب) وقال تعالى: "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين" (٢٤ - ٢٥ من سورة النور) (دينهم): جزاءهم.
(جـ) وقال تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد" (١٨ - ٢٠ من سورة ق).
(د) وقال تعالى: "واعتصموا بالله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون" (١٠٣ من سورة آل عمران).
(هـ) وقال تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" (٧١ من سورة التوبة).
(و) وقال تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" (١٠ من سورة الحجرات).
(ز) وقال تعالى: "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" (٢٩ من سورة الفتح).
(ح) وقال تعالى: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" (٥٥ - ٥٦ من سورة المائدة).
(ط) وقال تعالى: "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون" (٢٢ من سورة المجادلة).
(١) حشرة مؤذية تنفث السموم.
(٢) يعلمنا صلى الله عليه وسلم إصابة المرمى: أي أقل من المائة حسنة لأنه أهمل، أو ترك لها فرصة الفرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>