(١) تقدست عنه وتعاليت، والظلم: الجور أيضاً ووضع الشيء في غير موضعه الشرعي وهو مستحيل في حق الله سبحانه وتعالى، وكيف يجاوز سبحانه حداً وليس فوقه من يطيعه أو يرسم له عملاً إن تجاوزه ظلم، وكيف يتصرف في غير ملك والعالم كله ملكه وسلطانه قاله النووي في مختار الإمام مسلم ص ٤٤١ جـ ٢. (٢) لا تظالموا: أي لا يظلم بعضكم بعضاً. (٣) اجتنبوه، قال ابن الجوزي: الظلم يشتمل على معصيتين: أخذ مال الغير بغير حق، ومبارزة الرب بالمخالفة والمعصية فيه أشد من غيرها لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب لأنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم الظالم حيث لا يغني عنه ظلمه شيئاً. أ. هـ فتح ص ٦٣ جـ ٥ (٤) التقصير في حقوق الله تعالى ومنع للزكاة والبخل بأداء الواجب ومنع الصدقات.