قال ابن الجوزي: اعلم أن دعاء المؤمن لا يرد غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة أو يعوض بما هو أولى له عاجلا أو آجلا، فينبغي للمؤمن أن لا يترك الطلب من ربه فإنه متعبد بالدعاء كما هو متعبد بالتسليم والتفويض أهـ هذا إلى تحري الأوقات الفاضلة كالسجود، وعند الأذان، وتقديم الوضوء والصلاة، واستقبال القبلة ورفع اليدين وتقديم التوبة، والاعتراف بالذنب، والإخلاص، وافتتاحه بالحمد، والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال بالأسماء الحسنى أهـ فتح ص ١١٠ جـ ١١ وقال تعالى: (وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون من عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون) ٢٠ من سورة الأنبياء أي لا يتعظمون عنها ولا يعيون منها (من عنده) الملائكة الأبرار. (٢) ذنب أو كيد أو مصيبة لأحد، وهكذا من أمور الشرور. (٣) قتل قريب أو أذاه أو ضره.