(٢) أي غارتودخلت في موضعها، ومنه الهجوم على القوم: الدخول عليهم أهـ نهاية. أي مرضت من كثرة الجوع، وعدم التغذية. (٣) أعيت وكلت، وضعفت عن القيام بعملها. (٤) نفى صلى الله عليه وسلم الصوم الصحيح كثير الثواب لمن أعجز نفسه بكثرة الصوم طول حياته لأن الإنسان في حاجة إلى تغذية وراحة، ولا بد من الإطعام، ومن خالف الطبيعة طلب المحال، وأضعف قوته فلن يصل إلى الثواب والأجر الجزيل، وقديماً قالوا: (إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا). فيه الترغيب بالرأفة على النفس والشفقة بها، وعدم إجهادها، والسير جهد الطاقة في العبادة، بل وفي كل الأعمال, والدين يسر لا عسر، وما الحياة سوى طاعة الله، وعبادته مع عمله الذي احترف به وأتقنه وكسب منه عيشه. وما الحياة بأنفاس ترددها إن الحياة حياة العلم والعمل (٥) الذي يحافظ على ثلاثة أيام من كل شهر يعطيه الله ثواب صوم الشهر كله: الحسنة بعشر أمثالها، وفضل الله لا حد له. (٦) يستعد للجهاد، وينازل الأعداء، ويرد كيد الخصوم، ويحارب في سبيل الله تعالى. (٧) نصيباً من الراحة.