(٢) أوفر وأكثر. (٣) الموت على الإيمان في الجهاد في سبيل نصر دينه، ونوي الاستبسال، وحسن الدفاع. (٤) الاستعداد للحرب، وتعلم الفروسية، وإصابة المرمى، ووجود الذخائر مع الشجاعة، والغلظة على الأعداء كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين) ١٣٤ من سورة التوبة (يلونكم). قال البيضاوي: أمروا بقتال الأقرب منهم فالأقرب كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا بإنذار عشيرته الأقربين. فإن الأقرب أحق بالشفقة والاستطلاع. وقيل هم يهود حوالي المدينة: كقريظة والنضير وخيبر، وقيل الروم فإنهم كانوا يسكنون الشام، وهو قريب من المدينة. أهـ. وشاهدنا (فيكم غلظة) أي شدة وصبر على القتال (واعلموا أن الله مع المتقين) بالحراسة والإعانة والمدد والإحسان.