(١) أي وفقك الله وأغناك، وأراد صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بكثرة السجود والطاعات وفي النهاية ومنه حديث (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشاً، كان يقول لأحدنا عند المعاتبة: تربت جبينه) قيل: أراد به دعاء له بكثرة السجود. أهـ. (٢) يخرج من فمه هواء شديداً ليزيل التراب الذى يسجد عليه، فناداه صلى الله عليه وسلم: (يارباح ترب وجهك) أي ضع وجهك على التراب ليزداد ثوابا وبركات، والله أعلم بالراوية. (٣) واضعاً جبهته على الأرض يصيبها غبار الأرض (يعفر) يترب، ومنه الحديث العافر الوجه في الصلاة: أي المترب، وحديث أبى جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم، يريد به سجوده على الأرض. (٤) وضع اليد في الخاصرة، والوقوف بلا أدب، والتكبر والغطرسة. هذا معنى الخصر والاختصار. (٥) قال النووي: الصحيح الذى عليه المحققون والأكثرون أنه هو الذى يصلى =