(٢) تحيى عبادك للحشر والنشر والجزاء. (٣) غير فارق أي رضي بالمكان الذى أدركه، ولم يتعد أو يضايق أحدا. (٤) يرى فرجة فيسدها حين لا يخلو شئ بين المأمومين، أو يدركون فيقفون في أول صف تلا الإمام. (٥) يساوى ويوازى. (٦) لا يحصل خلل في وقوفكم عند الصلاة في الصفوف خشية ميل القلوب، وزيغها عن الحق واعوجاجها وحسن عبادتها لربها، فكأن التراص سبب الهداية وشمس القبول ومعين السعادة، وداعيا، من دواعى إتمام الصلاة وحسنها، وإسدال ستر الله عليها وإغداق ثوابه. (٧) يساعددون على ملء الصفوف الأول فالأول ولا يرضون بأى ثغرة تغير بها الموقف، وتزيل جمال الاتحاد والتراص. (٨) أتمه. (٩) رحمه. (١٠) لم يسد الفرجة، ووقف وحده، وفي الجامع الصغير. (وصل صفا) من صفوف الصلاة (وصله الله) زاد في بره. وأدخله في رحمته (قطعه الله) قطع عنه مزيد بره. وهذا يحتمل الدعاء أو الخير. أهـ ص ٣٦١ جـ ٣. وأرى هذا في المصلين كثيراً، تقام الصفوف فترى شاذاً مأمواً وحده أو اثنين بعيدين عن الصفوف المتراصة المتوازية المتجاورة.