ورأفة بعباد الله كافلة ... بخير ما حدثت نفساً أمانيها تربو على وصف مطريه محاسنه ... وهل يعد نجوم الأفق راعيها له راحة لو أن معشار جوده ... على البر كان البر أندى من البحر (١) بعيد من رحمة الله مطرود. (٢) ألح. قال المناوي: لا يناقضه استعاذة النبي بوجه الله، لأن ما هنا في طلب تحصيل الشيء من المخلوق، وذاك في سؤال الخالق؛ أو المنع في الأمر الدنيوي والجواز في الأخروي. أهـ جامع صغير. وعلق الشيخ الحفني: القصد منه التنفير والأدب، وإلا فلا يحرم السؤال بذلك، بل الأولى تركه لما فيه من الإلحاح في الطلب، وعدم إجماله، "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" ثم منع سائله أي مع القدرة على إعطائه (هجراً): أي فحشاً وشيئاً محرماً. أهـ. يعلم رسول الله السائل أن يتجنب الإكثار من ذكر لفظ الجلالة، والتحاشي عن ابتذال اسمه سبحانه ويحذر السمئول أن يرد السائل مطلقاً، ولابد أن يعطيه شيئاً لله. أدب جم يا رسول الله فيريد أن يتحلى به الآخذ والمعطي. (٣) عن جاب في (ن ط)، وفي (ع وط): عن ابن عمر رضي الله عنهما ص ٢٩٠ (٤) أي طلب الغوث والنجدة. (٥) فحصنوه واجعلوا له ملجأ، يقال: عذت به: أي لجأت إليه، وأنا عائذ: أي مستجير. (٦) طلب شيئاً حباً في ثواب الله. (٧) طلب أن تحضروا الوليمة. (٨) قدم لكم خيراً وإحساناً.