د - (قد أفلح من تزكى ١٥ وذكر اسم ربه فصلى ١٦ بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ١٧ سورة الأعلى: أي فاز من تطهر من الكفر والمعصية أو تكثر من التقوى أو تطهر للصلاة فصلى أو أدى الزكاة أو أراد بالذكر تكبيرة التحريم، وقيل تزكى: تصدق للفطر، وذكر اسم ربه: كبره يوم العيد فصلى صلاته. قال ابن الوردى: واتق الله فتوى الله ما ... جاورت قلب امرئ إلا وصل ليس من يقطع طرقا بطلا ... إنما من يتقى الله البطل من يتق الله يحمد في عواقبه ... ويكفه شر من عزوا ومن هانوا من استعان بغير الله في طلب ... فإن ناصره عجز وخذلان (١) أي ما حال وما شأن وفيه (كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أبتر) وأمر ذو بال: أي شريف يحتفل له ويهتم به، والبال في غير هذا: القلب. (٢) حذر صلى الله عليه وسلم من رفع الأبصار إلى السماء ثم أنذر من لم يتجنب ذلك خطف بصره وعماه. (٣) يأمر النبى صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يخشعوا لله ويتئدوا في صلاتهم لله، ولا ينظرون إلى شئ في صلاتهم، ولا يرفعون أبصارهم جهة السماء في صلاتهم. (٤) قال النووي: فيه النهى الأكيد، والوعد الشديد في ذلك. وقد نقل الإجماع في النهى عن ذلك. قال القاضى عياض: واختلفوا في كراهة رفع البصر إلى السماء في الدعاء في غير الصلاة؛ فكرهه =