قال بشار بن برد: خير إخوانك المشارك في المر ... وأين الشريك في المر أينا الذي إن شهدت سرك في الحى ... وإن غبت كان أذنا وعينا مثل سر الياقوت إن مسه النا ... ر جلاه البلاء فازداد زينا أنت في معشر إذا غبت عنهم ... بدلوا كل ما يزينك شينا وإذا ما رأوك قالوا جميعا ... أنت من أكرم البرايا علينا ما أرى للأنام ودا صحيحا ... صار ود الأنام زورا ومينا عدوك من صديقك مستفاد ... فلا تستكثرن من الصحاب (١) تقول: وأبي، وأمي، وخالي، وجدي. (٢) ليسكت الذي أراد القسم للتعظيم والإجلال فيقسم بالله جل جلاله، أو بصفة من صفاته، قال تعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" (من سورة الأعراف). وفي الفتح قال العلماء: السر في النهي عن الحلف بغير الله تعالى أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده، وظاهر الحديث تخصيص الحلف بالله خاصة؛ لكن قد اتفق العلماء على أن اليمين تنعقد بالله وذاته وصفاته العلية؛ وأما اليمين بغير ذلك فقد ثبت المنع فيها، وهل المنع للتحريم؟ قولان. عند المالكية كذا قال ابن دقيق العيد: والمشهور عندهم الكراهة، والخلاف أيضاً عند الحنابلة، لكن المشهور =