(٢) ذاهبان ومنطلقان يسعيان، من غدا غدوا، من باب قعد: ذهب غدوة، وهي ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس الأول يجد في إطلاق نفسه من عذاب الله فيعمل صالحا ليزيل عنه الضيق والأسر. (٣) مبعد عنها نار جهنم لكثرة الصالحات التي شيدها في حياته. (٤) مهلكها لكثرة معاصيه وإجرامه وإسرافه في اقتراف السيئات. (٥) جسم نما وشبع وترعرع في المعاصي، وكسب المال الحرام. إن الحياة مزارع ... فازرع بها ما شئت تحصد والناس لا يبقى سوى ... آثارهم والعين تفقد والمال إن أصلحته ... يصلح وإن أفسدته يفسد ولأبي فراس الحمداني: إن الغني هو الغني بنفسه ... ولو أنه عاري المناكب حاف ما كل ما فوق البسيطة كافيا ... وإذا قنعت فبعض شيء كاف وتعاف لي طمع الحريص فتوتي ... ومروءتي وقناعتي وعفافي ومكاري عدد النجوم ومنزلي ... مأوى الكرام ومنزل الأضياف