للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وَرُوِيَ عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَحْيَا لَيْلَة الْفطر وَلَيْلَة الْأَضْحَى لم يمت قلبه يَوْم تَمُوت الْقُلُوب

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير

[الترغيب في التكبير في العيد وذكر فضله]

١ - عنْ أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيِّنُوا أعيادكمْ بالتكبير (١).

رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه نكارة.

٢ - وعنْ سعد بن أوسٍ الأنصاري عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبوابِ الطُّرق فنادوْا: اغدوا يا معشر المسلمين (٢) إلى ربِّ كريمٍ يمنُّ بالخير (٣)، ثمَّ يُثِيب (٤) عليه الجزيلَ لقدْ أمرْتُمْ بقيام الليل فقمتُمْ، وأمرْتم بصيام النَّهار فصمتمْ، وأطعتمْ ربِّكمْ فاقبضوا جوائزكم (٥)، فإذا صلوا نادى منادٍ: ألا إنَّ ربَّكمْ قد غفر لكمْ فارجعوا راشدين إلى رحالكمْ فهو يوم الجائزة (٦)، ويُسمَّى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة.

رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي. وتقدَّم في الصِّيام ما يشهدُ له.

[الترغيب في الأضحية، وما جاء فيمن لم يضح مع القدرة، ومن باع جلد أضحيته]

١ - عنْ عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما عمل آدميٌّ منْ عملٍ يومَ النَّحر أحبَّ إلى الله منْ إهراق الدَّم (٧)، وإنَّه لتأتي يوم القيامة في فرشهِ بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدَّم ليقع من الله بمكانٍ قبل أن يقع من الأرض


(١) اجعلوا كثرة التكبير شعاراً لأفراحكم في أعيادكم. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
(٢) هلموا وأقبلوا لصلاة العيد.
(٣) يتفضل ويعطي.
(٤) ينعم ويكرم.
(٥) خذوا المكافأة الآن.
(٦) يوم البراءة من الذنوب، والطهارة من العيوب والنقاء من الأدناس والكروب.
(٧) إسالة وذبح.

<<  <  ج: ص:  >  >>