(٢) أنهار. (٣) فيقرح كذا د وع ص ٤٨٠ - ٢، وفي ن ط: فتقرح، بالتاء فتجرح وتدمى. كناية عن شدة الألم بتحول الدمع من ماء إلى دم. لماذا؟ لشدة كفرهم بالله، وزيادة طغيانهم وكثرة معاصيهم وفجورهم، فاتقوا الله عباد الله واعملوا صالحاً، وعليكم بكتاب الله وسنة نبيه عضوا عليهما بالنواجذ واستضيؤوا بأنوارهما كما قال تعالى: [ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم (١٠١)] من سورة آل عمران. (٤) قال القسطلاني: أي لها عهد مع المسلمين بعقد جزية أو هدنة من سلطان أو أمان من مسلم. (٥) لم يرح: أي لم يشمها أهـ ص ٣٢٤ جواهر البخاري. يبين الله تعالى درساً للمسلمين أن يكرموا جوارهم ويحسنوا إلى من أنس بهم وعقد معهم اتفاقاً على أن يقطن في بلادهم، وأن الذي يقتل معاهداً أبعده الله من الجنة مسيرة مائة عام لراكب قطع هذه المسافة. لماذا لأنه خان العهد. نقض الاتفاق: نكث، وفي النهاية لم يرح: أي لم يشم ريحها، يقال راح يريح وراح يراح وأراح يريح: إذا وجد رائحة الشيء.