(١) دخل بيتاً، أو أوى مأوى. (٢) أتحصن بكلمات الله، قال في النهاية قيل هي القرآن. وإنما وصف كلامه بالتمام، لأنه لا يجوز أن يكون في شيء من كلامه نقص أو عيب كما يكون في كلام الناس، وقيل معنى التمام ههنا أنها تنفع المتعوذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه. (٣) من الإنس والجن والهوام وكل دابة مؤذية. (٤) يفارق هذا المكان ببركة آياته البينات. (٥) بلد بالشام: أي وكل الله به حفظة بسبب تلاوة هذه الآية، قال تعالى: إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (٥٤) ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين (٥٥) ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين (٥٦)] من سورة الأعراف. (٦) احرسوه: أي احفظوه وأبعدوا عنه الشر وامنعوا عنه الأذى ببركة هذه الآية كما قال الله تعالى: أ -[قل أعوذ برب الفلق (١) من شر ما خلق (٢) ومن شر غاسق إذا وقب (٣) ومن شر النفاثات في العقد (٤) ومن شر حاسد إذا حسد (٥)] من سورة الفلق. ب -[قل أعوذ برب الناس (١) ملك الناس (٢) إله الناس (٣) من شر الوسواس الخناس (٤) الذي يوسوس في صدور الناس (٥) من الجنة والناس (٦)] من سورة الناس. (٧) جاء الصباح ركبت دابتي وسافرت سالماً آمناً ناجياً بحفظ الله ورعايته وعنايته لم أر سوءاً ولم يصبني شر فالله =