(٢) عذر شرعي، أو تضييق، أو سبب قوي. (٣) أبعدها الله عن طيب الجنة. (٤) يعني اللاتي يطلبن الخلع والطلاق من أزواجهن بغير عذر، يقال خلع امرأته خلعاً، وخالعها مخالعة، واختلعت هي منه فهي خالع، وأصله من خلع الثوب، والخلع أن يطلق زوجته على عوض تبذله له، وفائدته إبطال الرجعة إلا بعقد جديد، وفيه عند الشافعي خلاف هل هو فسخ أو طلاق؟ وقد يسمى الخلع طلاقاً. أ. هـ. نهاية ص ٣١٣ (٥) المتذبذبات في الدين غير الثابتات فيه ذوات الإيمان الضعيف، والنفاق، والكذب، والاستهتار، قال تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً" (١٤٥ من سورة النساء)، والمعنى إيقاد العداوة، وبث الفتن، والخلاف من المرأة للزوج نفاق، وسوء عشرة، وقلة أدب، ويدل على ضعف في إسلامها، وثلمة في دينها لأنها لم تتذوق آداب الدين فتكرم زوجها وتحسن عشرته، وترضى به. (٦) أي الشيء الجائز الفعل، والمراد غير الحرام، فيشمل المكروه. (٧) لأنه قطع للعصمة الناشيء عنها التناسل الذي به تكثر هذه الأمة المحمدية. أ. هـ (جامع صغير). وقال الحفني "أبغض الحلال" أي لا يرضاه: أي لا يثيب عليه، فالمكروه يوصف بالبغض، كذا المباح بهذا المعنى. أ. هـ ص ٢٢ جـ ١ (٨) وضعت على نفسها العطر. (٩) فاسقة، لأنها وجهت إليها أنظار الأجانب، والمطلوب العطر للزوج في البيت فقط.