(١) في نسخة: تقديم وتأخير: أي أبعد المجانين، والصبيان، والسكارى، ولا بأس بدخول الصبى المسجد إذا لم يلعب، ويجب منع من اتخذ المسجد ملعبا. (٢) التجارة والصناعة. (٣) العداوة، والشقاق، والتنابذ، وارتفاع الصوت، والتقاضى، وتنظيف السيوف. (٤) جمع مطهرة. الإداوة: أي اجعلوا دورة الماء للوضوء بعيدة عن مكان العبادة، وكذا المراحيض، وقد عد الغزالي من منكرات المساجد إساءة الصلاة بترك الطمأنينة في الركوع والسجود، أو ما يقدح في صحتها من نجاسة، وانحراف عن القبلة، وقراءة القرآن باللحن، وكلام القصاص، والوعاظ الذين يمزجون كلامهم البدع، والفسوق، والمزاح الخارج عن الأدب، والحلق يوم الجمعة، وكذا المكث فيها لبيع الأدوية، والأطعمة، والتعويذات، وكقيام السؤال، وإنشاد الأشعار، فان في ذلك تضييقا على المصلين، وتشويشا عليهم في صلاتهم، ولا يجب إخراج المجنون الهادئ، ونهى صلى الله عليه وسلم (من أكل ثوماً أو بصلا) من دخول المساجد. أهـ ص ٢٦٦ - ٠٢ (٥) النخامة: البزقة التي تخرج من أقصى الحلق، ومن مخرج الخاء المعجمة، وتسمى النخاعة (٦) أظهر الغضب. (٧) ضغط عليها صلى الله عليه وسلم ليذهب أثرها. حك الشئ، واحتك به: حك نفسه عليه.