(٢) إلينا. كذا ط وع ص ٤٢٧، وفي ن د: لنا. (٣) جيشاً كثيرا. (٤) في ن ط فقط هذه الآية. (٥) كذا في ط: وصوابه في ع: فلو، وفي ن د: فلما. (٦) بالكف عن الغزو، والإنفاق فيه، فإن ذلك يقوي العدو، ويسلطهم على إهلاككم، أو بالإسراف وحب المال، ولذا سمي البخل هلاكا، وهو في الأصل انتهاء الشيء بالفساد والإلقاء طرح الشيء، عدى بالي لتضمن معنى الانتهاء والباء زائدة، والمراد بالأيدي الأنفس: أي لا توقعوا أنفسكم في الهلاك، وقيل معناه لا تجعلوها آخذة بأيديكم، أولا تلقوا بأيديكم أنفسهكم إليها (وأحسنوا) أعمالكم وأخلاقكم، وتفضلوا على المحاويج. أهـ بيضاوي. والآية قوله تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) ١٩٥ من سورة البقرة. =