(١) قال النووي: أجمع العلماء على استحباب التسمية على الطعام في أوله. أ. هـ فتح ص ٤١٩ جـ ١٠ (٢) ليضع الله فيه البركة فيكثر من الشبع، وتحصل القناعة والزهادة، وفي حديث البخاري عن عمرو بن أبي سلمة: يقول كنت غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام سَمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك، والغلام دون البلوغ، وكان في تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت نظره، وكانت يده تتحرك فتميل إلى نواحي القصعة. (٣) أي مطلق طعام القليل يكفي الكثير، قال المهلب: المراد بهذه الأحاديث الحض على المكارم، ولتقنع بالكفاية، يعني وليس المراد الحصر في مقدار الكفاية، وإنما المراد المواساة، وأنه ينبغي للاثنين إدخال ثالث لطعامهما، وإدخال رابع أيضاً بحسب من يحضر. أ. هـ، فيؤخذ منه أن الكفاية تنشأ عن بركة الاجتماع، وأن الجمع كلما كثر ازدادت البركة، وقال ابن المنذر: يؤخذ من حديث أبي هريرة استحباب الاجتماع على الطعام، وأن لا يأكل المرء وحده. أ. هـ، وفي الحديث أيضاً: الإشارة إلى أن المواساة إذا حصلت حصلت معها البركة فتعم الحاضرين، وفيه أنه لا ينبغي للمرء أن يستحقر ما عنده فيمتنع من تقديمه، فإن القليل قد يحصل به الاكتفاء بمعنى حصول سد الرمق، وقيام البنية، لا حقيقة الشبع. أ. هـ فتح ص ٤٢٩ جـ ١٠، صلى الله وسلم عليك يا رسول الله تدعو إلى الاتحاد والمحبة.