(٢) يزوره ويدعو له ويطلب منه الدعاء. (٣) طلب منه النصيحة والإرشاد ليسلك الصواب. (٤) المتفاخرين، وقد أورد البخاري في كتاب الأطعمة قول الله تبارك وتعالى: (أ) "كلوا من طيبات ما رزقناكم" الآية. (ب) "أنفقوا من طيبات ما كسبتم". (جـ) "كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم"، والطيبات جمع طيبة، وهي تطلق على المستلذ مما لا ضرر فيه، وعلى النظيف، وعلى مما لا أذى فيه، وعلى الحلال، فمن الأول قوله تعالى: (أ) "يسألونك ماذا أحل لهم؟ قل أحل لكم الطيبات". (ب) ومن الثاني: "فتيمموا صعيداً طيباً". (جـ) ومن الثالث: هذا يوم طيب وهذه ليلة طيبة، وقال ابن بطال: لم يختلف أهل التأويل في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم" أنها نزلت فيمن حرم على نفسه لذيذ الطعام واللذات المباحة. أ. هـ. فتح ص ٤١٦ جـ ٩. وفي باب النسوة التي يهدين المرأة إلى زوجها ودعائهن بالبركة: "عن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو" قال في الفتح في رواية شريك، فقال: فهلا بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني؟ قلت تقول ماذا؟ قال تقول: =