(٢) غضبان. (٣) غير راضين عنه لسوء سيرته وعدم استقامته وظلمه وبطشه. (٤) أي عبد. إنسان مضاف إليه وما زائدة. (٥) هربه ونفوره وجموحه. (٦) وإن صادف الهرب أنه كان مجاهداً في سبيل نصر دين الله، والعتق في الشرع عبارة عن إزالة الملك عن الآدمي، لا إلى مالك تقرباً إلى الله تعالى. (٧) أطلقه حرا، يقال أعتقت العبد أعتقته عتقاً وعتاقة، أي حررته فصار حراً. (٨) أخرج، يعني أن فكاك الأسير من أسره والعتيق من عنقه يسبب نجاة المعتق من النار، وفي العيني: أي نجى الله وخلص بكل عضو منه من النار، وعند أبي الفضل الجوزي حتى أنه ليعتق اليد باليد والرجل بالرجل، والفم بالفم. قال الخطابي: ينبغي أن يكون المعتق كامل الأعضاء، وفيه فضل العتق، وأنه من أرفع الأعمال، وربما ينجي الله به من النار، وفيه أن المجازات قد تكون من جنس الأعمال فجوزى المعتق للعبد بالعتق من النار، وفيه عتق المسلم أفضل من عتق الكافر. (٩) وهو زين العابدين على بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وكان سعيد بن مرجانة منقطعاً إليه فعرف بصحبته. أ. هـ (ص ٧٩ جـ ١٣). (١٠) أي قصد إلى عبد له واسمه مطرف.