(٢) فرغ من الشغل من باب دخل وفراغا وتفرغ، واستفرغ مجهوده: بذله، والمعنى خال من أي موانع تحول قسرا بينه وبين الجماعة إلى أنه معافى في بدانه، وإلا فصلاته وحده ناقصة الثواب. والله أعلم. (٣) قال النووي: معناه صلوا فيها ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة، والمراد به صلاة النافلة أي صلوا النوافل في بيوتكم أهـ. وقال الجمهور: هو في النافلة لإخفائها أهـ: أي أصون من المحبطات وأبعد من الرياء؛ وليتبرك البيت بذلك. (٤) بركة، وتنزل فيه الرحمات والملائكة، وينفر منه الشيطان ولتتعود الخدم والحشم والأولاد والسيدات على أدلاء الصلاة، وغرس المحبة في قلوبهم، وليقتدى بهم من لا يخرج إلى المسجد من نسوة وعبيد ومريض كما كان يفعل سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يؤدى الفرض في المسجد جماعة ثم يصلى النافلة مع زوجته، وهى مأمومة وهو إمام.