قال موصياً للسيد المجاز بتقوى الله تعالى التي هي ملاك الأمر كله في السر والعلن فيما ظهر وبطن، ورفع الهمة، واحترام حرمة الدين والأمة، وملازمة الجماعة والغيرة على الدين والسنة، وتقديمها على أمر كل ذي منة، وأرجوه ألا ينساني من صالح دعواته في خلواته. وأسأل الله تعالى أن يطيل عمره في صحة وعافية وينفع به، ويوفقني وإياه وذويه ومحبيه وتابعين والمسلمين لما يحبه ويرضاه آمين.
قاله محمد عبد الحي الكتاني الحسني في ٧ صفر الخير سنة ١٣٥٣ من الهجرة النبوية.
[الاعتراف بالجميل]
والثناء على الله وحده. والفضل له عز شأنه
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله من أرسله الله رحمة للعالمين.
أما بعد: فأقول وأنا العبد الحقير راجي عفو ربه القدير سبحانه وتعالى: أقبل هذا الإذن بأدب واحترام، وأسأل ربي تبارك وتعالى أن يوفقني إلى الخير ويلهمني الشراد والسداد فيما أنقل وفيما أكتب، وبالله أستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله عليى سيدنا حمد وعلى آله وأصحابه الأخيار الذين عملوا بسنة رسول الله ففازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة وحسبنا الله ونعم الوكيل.