(٢) بخيلا مقصرا شحيحا في حقوق الله. (٣) خرابا وعدم بركة. (٤) يعط لله في حياته. (٥) ينل ثوابه يوم القيامة. في ع بلا يا عبيدي. (٦) خزائنه لا تنفد، والسح: الصب الدائم. قال النووي شارحا قوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم (يد الله ملأى). قال القاضي قال الإمام المازوري: هذا مما يتأول لأن اليمين إذا كانت بمعنى المناسبة للشمال لا يوصف بها البارئ سبحانه وتعالى لأنها تتضمن إثبات الشمال، وهذا يتضمن التحديد، ويتقدس الله سبحانه عن التجسيم والحد، وإنما خاطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يفهمونه، وأراد الإخبار بأن الله تعالى لا ينقصه الإنفاق، ولا يمسك خشية الإملاق، جل الله عن ذلك، وعبر صلى الله عليه وسلم عن توالي النعم بسح اليمين لأن الباذل منا يفعل ذلك بيمينه. قال: ويحتمل أن يريد بذلك أن قدرة الله سبحانه وتعالى عل الأشياء على وجه أحد لا يختلف ضعفاً وقوة، وأن المقدورات تقع بها على جهة واحدة لا تختلف قوة واضعفا كما يختلف فعلنا باليمين والشمال، تعالى الله عن صفات المخلوقين ومشابهة المحدثين أهـ ص ٨٠ جـ ٧.