(٢) يوسع عليه، وينتظر يسره، أو ليسد عنه. (٣) أبرأ ذمته، أو سامحه، أو أزال دينه ليقيه الله العذاب، ويظله بعدله وإحسانه، وفيه الرأفة بالمدين، وتأخير مطالبته حتى يقدر. سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع قانون جمعيات التعاون للمسلمين. اقرأ هذا الباب أيها المسلم لتعلم وسيلة نجاتك يوم الحساب: (مساعدتك المسلم في تأخير دينه: (من سره أن ينجيه الله) ووعد صلى الله عليه وسلم بالجزاء. أ - إزالة الكروب. ب - استظلاله برحمة الله هذا وقد نظر الله إلى وجهة رجل لم تنفعه صالحاته في حياته سوى عاطفة مداينة الناس والصبر على أداء المعسر. (انظر المعسر) وقد رغب صلى الله عليه وسلم في مضاعفة ثواب الدائن: (كل يوم مثليه صدقة). هذا إلى جعله مصباحا منيرا يهتدي بهديه ملايين الناس: (شعبتين من نور)، ثم بين صلى الله عليه وسلم أن الإنظار سبب إجابة الدعاء، وكشف الكروب، وبعث التوبة، ومحو الذنوب: (أنظر الله بذنبه إلى توبته). هذا إلى أمنه من نار جهنم فلا يصطليها: (وقاه الله عز وجل من فيح جهنم)، فتعاونوا أيها المسلمون على مد يد المعونة وأقرضوا المحتاجين، وساعدوا الفقراء الذين يريدون عملا شريفاً في الحياة واتحدوا وابذلوا ما يجلب لكم سعادة الحياة بايجاد المشروعات العظيمة النافعة التي تجلب لكم اليسر والرخاء والعيش الرغد قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم واتقوا الله إن الله شديد العقاب) ٢ من سورة المائدة. قال البيضاوي أي على العفو والإغضاء، ومتابعة الأمر، ومجانية الهوى، والخلاصة. (مبادئ السعادة) أولا: يمد الغني الفقير. ثانياً: يقيم أعمالاً للعاطلين. ثالثاً: تؤلف نقابات. رابعاً: تأخير دفع المحتاج. خامساً: وجود التبادل. سادساً: الدين المعاملة. سابعاً: حب المنفعة. ثامناً: الإخاء.