للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقسم أرزاق النَّاس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشَّمس. رواه البيهقي.

٥ - ورواه أيضا عن عليٍّ رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة بعد أن صلَّى الصُّبح، وهي نائمة فذكره بمعناه.

٦ - وروي ابن ماجه من حديث علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النَّوم قبل طلوع الشمس.

[الترغيب في ذكر الله تعالى في الأسواق ومواطن الغفلة]

١ - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دخل السوق (١) فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيى ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. كتب الله له ألف ألف حسنةٍ، ومحاعنه ألف ألف سيئةٍ ورفع له ألف ألف درجةٍ. رواه الترمذي، وقال: حديث غريب.

(قال المملي): وإسناده متصل حسن، ورواته ثقات أثبات، وفي أزهر بن سنان خلاف وقال ابن عديّ: أرجو أنه لا بأس به، وقال الترمذي في رواية له مكان: ورفع له ألف ألف درجةٍ، وبني (٢) له بيتاً في الجنة. ورواه بهذا اللفظ ابن ماج، وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه كلهم من رواية عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن جده، ورواه الحاكم أيضا من حديث عبد الله بن عمر مرفوعاً أيضاً، وقال: صحيح الإسناد كذا قال، وفي إسناده مرزوق بن المرزبان يأتي الكلام عليه.

٢ - وعنْ أبي قلابة رضي الله عنه قال: التقى رجلان في السُّوق، فقال أحدهما للآخر: تعالى (٣) نستغفر الله في غفلة الناس ففعل فمات أحدهما، فلقيه الآخر في النوم


(١) السوق: كل مكان للبيع والشراء. معناه الذي يذكر الله بهذه الصيغة ينال:
أ - حسنات جمة.
ب - تزال عنه الخطايا الكثيرة.
جـ - ويقرب من منازل الصالحين ويصعد إلى العز والعلا درجات قدرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف ألف.
(٢) أنشأ الله له قصراً عظيماً فخماً.
(٣) أقبل نتذاكر خوف الله الآن ونتحد على طاعته، ونطلب منه المغفرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>